ي مدينه من احدى المدن وفي حاره من الحارات يحكى ان شاب احب فتاه والفتاه احبته من سن الخامسه عشر ويقال بانهم كانو يحبو بعضهم كثيرا فقد كانو يلتقون كل يوم بعد المدرسه تحت شجره فكانو يكتبون على الشجره اسمائهم وكلمت احبك بالعربيه والنجليزيه فكانو يكتبون كل يوم على الشجره بلغه مختلفه كلمت احبك ومرت الايام ومرت الاسابيع فكانو كل يوم على هذا الحال وفي احد الايام وبعدما كبر الشاب والفتاه كان الشب سوف يدرس بجامعه مختلفه عن جامعت البنت ولكنهم لم يهتمو لذلك فكان الشب في كل يوم يذهب لرؤيتها في جامعتها واحيانا الفتاه التي تذهب وفي احد الايام تقدم شاب ليخطب الفتاه لكن الفتاه لم تقبل فقد كانت تحب شخص اخر ولكن اهلها عاندو لكن الفتاه اصرت ولم تقبل فاخدت تتقاتل الفتاه مع والديها لان حبيبها شاب جميل وهم يحبون بعضهم مده طويله ولا احد يتصور انه شئ سوف يفرقهم وفي احد الايام ذهب الشب لابيه وصارحه بانه يحب فتاه وانه يريد ان يتزوجها فقال له اجمع القليل من المال ثم سوف اخذك ازوجها لك وبعد مرور سنه تخرج الشاب واشتغل لمدت تلات سنين وجمع المال فذهب لابيه وجهز نفسه وفي الطريق نزل ابيه الى الشارع فاذا بسياره تدهس الاب فسقط ميتا فحزن الشاب كثيرا كثيرا فاقام عزا ابيه وبعد مروور سنه جاءت الفتاه وقالت للشاب اذا لم تتاتي الي بيتي غدا وتخطبني فسوف ارى شخصا اخر فاخد الشاب عمه وفي الطريق والشاب مسرعا تدهورت السياره مع اشاب فنزل على الوادي فتشوه وججه واصبح مقعدا حزنت الفتاه كثيرا وبعد مرور شهر على الحادثه تقدم الشاب للفتاه على عكاز ولكن وجهه مشوه فرفضت الفتاه قائله لن اعيش عمري مع مشوه حزن الشاب كثيرا وذهب الى نفس الشجره واحرق نفسه ومات اخي القارئ هذه القصه حقيقيه وشكرا